سيقدمون شكلاً جديداً للصليب
رسالة يسوع إلى ماريا ، الثلاثاء ٣٠ نيسان/ابريل ٢٠١٣
,
إبنتي الحبيبة الغالية ، إنِ سلطاني لن يتضاءل ابداً ، و مثل النور ، سيتلاشى وسط ضباب كثيف ، لكنه سيكون مرئياً دوماً ، على الرغم من أنه قد يخفّ ليصبح مجرّد وميض خافت عندما يتغيّر العالم مجدداً ، فيما يخلق روح الشر إنقساماً فوق إنقسام ، فإنّ نور اللّه وحده سيساندكم . إنّ مَن يأتون إليّ طالبين المساعدة ، سيشعرون بحضوري ، لأننّي لن أتخلّى عنكم ابداً ، خاصةً عندما تشعرون بأن كل شيء ميؤوس منه . لا شيء سيساعدكم على التأقلم سوى الحقيقة ، عندما يزداد إنعدام المحبة في العالم اليوم و الذي هو واضح جداً ، فيما تتحول قلوب الناس إلى حجر . إنّ الحقيقة محتواة في الكتاب المقدس . إنها القوت الذي يستطيع أن يحيا به الإنسان ، الآن و في المستقبل .قريباً جداً ، سيصبح من المستحيل شراء إنجيل ، فيما ستلتزم العديد من الدول بالقوانين الجديدة ، و خاصةً في أوروبا ، التي ستحظّر جميع الكتب التي تعزّز و ترّوج لكلمة اللّه . يتمّ كتابة الرسالة الآن لمخاطبة جميع مَن هم في خدمة الكنيسة الكاثوليكية . قريباً ، سيتمّ إبلاغ جميع الخدام المكرسين بالتغييرات ، و التي سيُقال لهم أنها لمصلحة الكنيسة . إنّ القوانين الجديدة ، التي سترتكز على إدخال تعديلات في الصلاوات أثناء القداس الإلهي ، ستبدو بريئة . كثرٌ لن يفهموا ما هو المقصود بذلك ، لكنه سيكون متعلقاً بالقربان المقدس و بحضوري فيه . سوف يتمّ إستخدام كلمة ” الإحتفال بالذكرى” ، و قريباً سيتمّ تجريد جميع الكنائس من كنوزها . إنِ الإستيلاء على الكنوز – بما في ذلك بيوت القربان الذهبية – و التي سيتم إستبدالها بأخرى مصنوعة من الخشب أو الحجر ، سيكون إحدى العلامات التي تشير بأنهم يجمعونها لصالح الديانة العالمية الجديدة . سوف تتغيّر الكنائس من داخلها ، و هذا يشمل ايضاً تدنيس المذابح . إنّ الشعاع الذي يحمل القربان المقدس ، سيبدأ في الإختفاء ، و الأيام التي يُعرَض فيها البرشان المقدس ، ستصل إلى نهايتها . صّبوا جام غضبكم على كلمتي الآن ، و ستذرفون الدموع عندما ستحدث هذه الأفعال أمامكم . قريباً ، وليس بعد وقت طويل ، سيكون هنالك تغييرات في الأثواب و الملابس الكهنوتية التي يرتديها خدامي المكرسين ، و سيتمّ تقديم شكلاً جديداً للصليب . هذه الفظاعة الجديدة لن تكون مرتكزة على الصليب البسيط ، بل على العكس ، سوف تضمّ ، بطريقة خفية ، رأس الوحش . أسألكم أن تجمعوا الصلبان المقدسة الآن و أن تبقوها في بيوتكم ، إلى جانب الماء المقدس . أحثّكم جميعاً على التمسّك بالحقيقة التي قلتها لكم . من ثم أريدكم أن تثقوا بي كلّياً . لا تعتقدوا ابداً بأنني سأترككم تحت رحمة الشرير . سأظلُ قريباً منكم في جميع الأوقات . سوف أسكبُ بركات خاصة فوق رؤوس خدامي الأوفياء الأحباء ، لأُبقيهم مشدودين إلى قلبي الأقدس . إبقوا قلوبكم قريبة مني ، و من بعضكم البعض . أريحوا و قوّوا بعضكم البعض ، لأنه يجب أن تحبوا بعضكم أكثر من أي وقت مضى ، قبل و أثناء الأزمنة القادمة . أنا هو عائلتكم . سنبقى متحدين إلى أن يحين الوقت الذي ستجلجل فيه الأبواق ، و يُعلـن بأنني سأكشف عن نفسي،أخيراً في مجيئي الثاني . ثم ستشعرون بالفرح و السلام الذي وعدتكم به ، و سينتهي كل عذاب .
يسوعكم